ريبيرو يواجه تحدي جوزيه في مباراة حاسمة

نادين

طموحات جماهير الأهلي تتجاوز مرحلة التمثيل المشرف في مونديال الأندية

تتطلع جماهير النادي الأهلي إلى تحقيق إنجازات أكبر في بطولة كأس العالم للأندية، حيث لم تعد مواجهة الفرق الكبيرة تمثل تحديًا صعبًا للاعبي الفريق، خاصة بعد الأداء القوي الذي قدموه في مباراتهم ضد إنتر ميامي الأمريكي، والتي انتهت بالتعادل.

في انطلاق مشوار الأهلي بالبطولة، برزت الصفقات الجديدة بشكل لافت، حيث تمكن كل من محمود تريزيجيه، حمدي فتحي، بن رمضان، وزيزو من إثبات وجودهم على الرغم من قصر فترة انضمامهم للفريق. وقد ساهمت هذه الإضافات في تعزيز قوة الفريق، مما خلق حالة من التنافس بين اللاعبين القدامى للحفاظ على مواقعهم في التشكيلة الأساسية.

المدير الفني الجديد، الإسباني ريبيرو، يتبنى نهجًا يعتمد على الجهد المبذول والرؤية الفنية، دون اعتبار للأسماء أو النجومية. هذا الأمر يعكس رغبة ريبيرو في تحقيق توازن بين الخبرة والشباب، حيث يمتلك الأهلي خط وسط قويًا وهجومًا مميزًا، بالإضافة إلى خبرة محمد الشناوي في حراسة المرمى، إلى جانب مصطفى شوبير. ومع ذلك، يُلاحظ أن خط الدفاع قد يكون هو الأقل مستوى مقارنة ببقية الخطوط.

تعدد النجوم في صفوف الفريق يضع الجهاز الفني في حيرة عند اختيار التشكيلة الأساسية والبدلاء، مما يتطلب مهارة في إدارة هذه المواهب. التحدي الأكبر يكمن في كيفية توجيه اللاعبين للتعامل باحترافية مع مواقف المشاركة والجلوس على دكة البدلاء.

هذا الوضع يذكرنا بفترة المدرب البرتغالي مانويل جوزيه، الذي قاد الأهلي لتحقيق نحو 20 لقبًا محليًا وقاريًا، بفضل قدرته على إدارة غرفة الملابس وتوجيه اللاعبين نحو تحقيق الأهداف الجماعية.

يبقى السؤال: هل سيتمكن ريبيرو من تكرار تجربة جوزيه في الأهلي، خاصة مع توفر الظروف الملائمة والأدوات اللازمة لتحقيق النجاح؟

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *