«عاجل» سعر الذهب يتراجع بعد تحذيرات الفيدرالي وسط مخاطر الشرق الأوسط!

khaled

تراجع أسعار الذهب وسط تحذيرات من الفيدرالي الأميركي

شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا، حيث طغت تحذيرات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن التضخم على الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن، في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط.

وبحسب المعطيات، جرى تداول العقود الفورية للذهب بالقرب من مستوى 3350 دولارًا للأونصة، بعد أن انخفضت بنسبة 0.6% خلال تعاملات يوم الأربعاء. وقد أبقى الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، مع توقعات من صانعي السياسات بإمكانية إجراء خفضين فقط في نهاية العام. وأكد رئيس البنك، جيروم باول، أن لجنة السوق المفتوحة لا تزال تتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى زيادة الأسعار.

كما أعلن صانعو السياسات في الفيدرالي عن توقعاتهم الاقتصادية الجديدة، وهي الأولى منذ بدء موجة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب في أبريل. وأظهرت التوقعات تباطؤًا في النمو، وزيادة في معدلات التضخم، وانخفاضًا في معدلات التوظيف خلال العام الحالي. ويُعتبر ارتفاع أسعار المستهلكين بشكل ملحوظ عائقًا أمام التيسير النقدي، مما يمثل تحديًا للذهب كأصل لا يدرّ فائدة.

التوترات الجيوسياسية تدعم الطلب على الذهب

رغم التراجع، لا يزال الذهب يحظى بدعم من التوترات المستمرة في الشرق الأوسط. حيث أشار ترامب إلى أن إيران أهدرت فرصة التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، لكنه لم يحدد ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في الهجوم الإسرائيلي.

تساهم هذه التوترات الجيوسياسية، إلى جانب حالة عدم اليقين الاقتصادي، في تعزيز الطلب على الذهب، خاصة مع زيادة عمليات الشراء من البنوك المركزية وتدفقات الاستثمارات نحو صناديق المؤشرات المتداولة. وقد أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الذهب بنحو 30% منذ بداية العام.

في سياق متصل، انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5% ليصل إلى 3351.59 دولار للأونصة عند الساعة 2:21 ظهرًا بتوقيت سنغافورة. كما ارتفع مؤشر بلومبرغ الفوري للدولار بنسبة 0.2%. وتراجعت أسعار الفضة بنسبة 1%، لكنها لا تزال قريبة من أعلى مستوى لها منذ عام 2012، بينما سجل البلاديوم أيضًا انخفاضًا.

تم تحديث الأسعار لتعكس الواقع الحالي للسوق.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *