عبدالحكيم بن مساعد يكشف تفاصيل حرمانه من المدرج بعد 12 عاماً من الغياب

الأمير عبدالحكيم بن مساعد يكشف أسباب غيابه عن المدرج النصراوي
في لحظة مفصلية تعكس التغيرات في المشهد الرياضي السعودي، أطلق الأمير عبدالحكيم بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية السابق، تصريحًا أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية. حيث قال: "حُرمت من المدرج"، معبرًا عن مشاعر الحنين والاعتراض على الوضع الراهن لنادي النصر.
بعد غياب دام أكثر من 12 عامًا عن منصة "إكس"، عاد الأمير ليضع النقاط على الحروف ويكشف عن أسباب ابتعاده عن المشهد النصراوي. في رد له على أحد مشجعي النادي، أشار إلى أنه يتمنى العودة إلى المدرج، موضحًا أن سبب غيابه ليس شخصيًا، بل ناتج عن فقدان الهوية الحقيقية لنادي النصر، مما أدى إلى فقدانه المتعة في متابعة الفريق.
الأمير عبدالحكيم، الذي شغل مناصب رفيعة في الرياضة السعودية، بما في ذلك نائب رئيس اللجنة الأولمبية والأمين العام لها ورئيس الاتحاد السعودي للبولينغ، لم يكن مجرد مشجع عاد بعد غياب. بل هو شخصية بارزة ساهمت في تشكيل معالم الرياضة في المملكة.
تصريحاته أثارت تفاعلاً كبيرًا بين الجماهير النصراوية والمهتمين بالرياضة بشكل عام، حيث اعتبره البعض نداءً صادقًا في زمن تراجعت فيه المبادئ لصالح الحسابات الشخصية. وقد تعهد الأمير بالعودة إلى المدرج، مما يحمل في طياته وعدًا باستعادة القيم والمبادئ التي تميزت بها الرياضة السعودية.
إن عودة شخصيات بارزة مثل الأمير عبدالحكيم بن مساعد إلى المشهد الرياضي قد تسهم في إعادة الاتزان إلى الأجواء النصراوية، وتعيد للنادي شيئًا من هيبته المفقودة.
التعليقات