الإصلاح يكشف تفاصيل تسليم السعودية المواقع الحدودية للحوثيين: حقائق جديدة تثير الجدل

خالد عبد المالك

حزب الإصلاح اليمني يهاجم السعودية بعد تقليص نفوذه العسكري

تصاعدت حدة الانتقادات من قبل حزب الإصلاح، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، تجاه المملكة العربية السعودية، وذلك على خلفية تقليص نفوذ الحزب العسكري على الحدود مع اليمن.

في تقرير خاص، أفادت مصادر إعلامية تابعة للحزب بأن الهجوم الإعلامي جاء بعد قرار السعودية سحب قيادة ما يعرف بمحور البقع من الحزب، حيث تم تسليم القيادة إلى القيادي السلفي رداد الهاشمي. يُذكر أن الهاشمي ارتبط اسمه بمعركة ال أبو جباره في صعدة، حيث شهدت قواته استسلاماً كبيراً.

واتهمت قنوات إعلامية تابعة لحزب الإصلاح السعودية بتسليم المناطق الحدودية للحوثيين، مشيرة إلى وجود علاقة بين الهاشمي وصنعاء. كما اعتبرت بعض وسائل الإعلام أن هذه الخطوة تأتي في إطار ترتيبات سعودية للتوصل إلى اتفاق مع الحوثيين.

محور البقع يعد من أهم المنافذ الحدودية بين السعودية واليمن، ويأتي قرار سحب قيادة الإصلاح في وقت تتجه فيه السعودية لاستئناف المفاوضات مع حركة أنصار الله، مما يزيد من قلق الحزب الذي كان يأمل في فتح المنفذ الحدودي لتأمين موارد جديدة.

تجدر الإشارة إلى أن السعودية كانت قد بدأت في تقليص انتشار فصائل الإصلاح على حدودها، في ظل تصاعد المواجهات مع قادة الحزب المتهمين بالفساد وبيع الأسلحة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *