«فرصة جديدة» البنك الدولي يعزز استثماراته في الدول الناشئة!

أكد مختار ديوب، المدير العام لمؤسسة التمويل الدولية، الذراع المعني بتمويل القطاع الخاص في البنك الدولي، أن الاقتصاد العالمي يواجه تحديات معقدة، إلا أن هناك اهتمامًا متزايدًا بالاستثمار في الدول الناشئة.

وكشفت الأرقام الأولية للسنة المالية المنتهية في 30 يونيو الماضي، أن المؤسسة قامت بصرف أكثر من 71 مليار دولار، وهو ما يعادل تقريبًا ضعف المبلغ الذي تم صرفه قبل ثلاث سنوات، ويتجاوز بكثير الـ56 مليار دولار التي تم صرفها في العام الماضي.

توزعت الاستثمارات بشكل واسع، حيث تم تخصيص أكثر من 20 مليار دولار لأمريكا اللاتينية، و17 مليار دولار لآسيا، و15.4 مليار دولار لأفريقيا. وتبرز هذه الأرقام دور مؤسسة التمويل الدولية المتزايد داخل البنك الدولي، حيث يقترب حجم تمويلها من تمويل البنك للحكومات على مستوى العالم.

تسعى المؤسسة أيضًا إلى جذب مستثمرين جدد، بما في ذلك أولئك القادمين من مناطق لا تستثمر عادة خارج نطاقها الجغرافي. ومن بين أبرز استثماراتها في مجال الطاقة المتجددة في أفريقيا، جاء استثمار من شركة مقرها دبي، مما يعكس ثقة المستثمرين في قدرة المؤسسة على فهم السوق وتقديم أدوات فعالة للحد من المخاطر.

وفي سياق جهودها في أفريقيا، تركز المؤسسة على تحديد ودعم ما يُعرف بـ "الأبطال الوطنيين"، وهي الشركات المحلية التي تحتاج إلى الدعم لتعزيز قدرتها التنافسية.

تستمر مؤسسة التمويل الدولية في تعزيز دورها في دعم التنمية الاقتصادية في الدول الناشئة، مما يساهم في تحقيق الاستقرار والنمو في هذه الأسواق.