«لن تصدق»! تأخير الساعة 60 دقيقة: موعد إلغاء التوقيت الصيفي يقترب بشغف!

محمود حميدة

ترقب لإعلان موعد بدء التوقيت الشتوي في مصر لعام 2025

تترقب الأوساط الشعبية في مختلف محافظات الجمهورية الإعلان الرسمي عن موعد بدء تطبيق التوقيت الشتوي لعام 2025، والذي يتضمن إلغاء العمل بالتوقيت الصيفي المعمول به خلال النصف الدافئ من العام. يأتي هذا التغيير كجزء من الإجراءات السنوية التي تتبناها الدولة لمواءمة نظام الوقت مع التغيرات المناخية والفصلية، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء الذي يشهد تقلص ساعات النهار وزيادة فترات الظلام.

توقيت الصيفي: نظام سنوي متبع

يتم العمل بالتوقيت الصيفي في مصر لمدة ستة أشهر سنويًا، وذلك وفقًا للقرار الصادر عن مجلس الوزراء. يهدف هذا النظام إلى ترشيد استهلاك الطاقة وتعزيز الاستفادة من ضوء النهار خلال أشهر الصيف. ومع بدء سريان هذا التوقيت، يتم تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة عن التوقيت الطبيعي، ويعتمد هذا التعديل بشكل رسمي في جميع أنحاء الجمهورية، بما يشمل المؤسسات العامة والخاصة، إلى جانب الجداول الزمنية للمدارس ووسائل النقل.

موعد العودة إلى التوقيت الشتوي

من المقرر أن يتم إنهاء العمل بالتوقيت الصيفي والعودة إلى التوقيت الشتوي عند منتصف الليل، في تمام الساعة 12:00 صباحًا من يوم الجمعة الموافق 31 أكتوبر 2025. وفي إطار هذا التحول، سيتم تأخير عقارب الساعة بمقدار 60 دقيقة إلى الوراء، لتعود إلى نظام التوقيت الشتوي المعمول به خلال النصف البارد من العام.

تتولى الجهات الحكومية المعنية مسؤولية تنفيذ هذا القرار، بالتنسيق مع الوزارات والمصالح الحكومية والقطاعات الخاصة، حيث تشرف هذه الجهات على ضبط عملية الانتقال بين التوقيتين والتأكد من التزام المؤسسات المختلفة بتطبيق التوقيت الرسمي.

فوائد التوقيت الشتوي

أوضحت الحكومة أن من أبرز فوائد تطبيق التوقيت الشتوي لعام 2025 هو الحد من استهلاك الطاقة الكهربائية، خاصة في الإضاءة، إذ يتزامن التوقيت الجديد مع غروب الشمس المبكر، مما يقلل الحاجة إلى الإضاءة خلال ساعات النهار. كما يساهم هذا التوقيت في تقليل الضغط على الشبكة الكهربائية، نتيجة توافق أوقات الذروة المعتادة مع أوقات الراحة أو النوم، مما يقلل من حجم الاستهلاك في الأوقات الحرجة.

علاوة على ذلك، يشعر المواطنون بزيادة عدد ساعات النهار بعد انتهاء العمل أو الدراسة، مما يشجع على ممارسة الأنشطة الاجتماعية وقضاء وقت أكبر في الهواء الطلق وزيارة الأماكن العامة والمرافق الترفيهية.

وأكدت الجهات المختصة أن التوقيت الشتوي يتماشى بشكل أفضل مع الساعة البيولوجية للجسم البشري، حيث يفضل العديد من الأفراد النوم والاستيقاظ في أوقات مبكرة خلال فصل الشتاء، مما يحقق توازنًا أفضل في نمط الحياة اليومية ويعزز من جودة النوم.

في الختام، يعد التوقيت الشتوي إجراءً يخدم أهدافًا متعددة تشمل ترشيد الطاقة، وتحسين الحياة الاجتماعية، وتعزيز الصحة العامة من خلال ملاءمته للإيقاع الطبيعي للجسم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *